[center][b][color:f074=greenلأول مرة بعد ستة سنوات من اللقاء لمست يده ..
هو يوم كتب كتابها قبل جبينها .. ثم جذبه أصدقاءه للتصوير معه .
.
و بينما هو بين المعازيم .
.
اقتربت منه و دون أن يراها لمست يده ..
كان يظنها يد أخته لذلك أمسكها برفق و استمر في الحديث مع ضيوفه ..
... لم يتخيل أنها هي ..
فابتسمت ..
فقرصته في يديه ..
فنظر إليها ..
و انبهر ..
نظر مرة أخرى إلى يديه و هي بداخل يديها .
.
ثم نظر لها .. ابتسمت و أنارت الأرض بعينيها ..
و لأنه أطول منها قليلاً .
.
نزل إلى مستوى رأسها و قال :- يخرب بيت جمالك يا شيخة .. أنا أول مرة بنت تمسك إيدي بالرقة دي ..
كانت بذلك قد عرفت تماماً نقطة ضعفه ..
فكانت مع كل خلاف بينهما تذهب إليه و تجلس و تلمس يده ..
كان هو يفهم معني هذا التصرف ..
كانت بعينيها تقول له :- فلنبدأ من جديد .. من يوم كُتِبَ كتابنا ..
فكان يخضع لها بكل حواسه .
.
حتى أنه كان عندما يخاصمها بشدة و تقترب منه لتلمس أصابعه كان يقول لها :- حرام عليكِ ..
كان يعلم أنها إذا لمست أصابعه سيصمت و يرضي ..
كان يرضي سريعاً ..
كان حقاً يرضي بداخله ..
كانت لمسة يديها تنتزع من قلبه كل سوء ..
كانت تصيبه بالخدر ..
كان يقبل جبينها عندما يخطأ في حقها ..
و كانت تلمس يديه عندما تخطأ في حقه ..
و كانا يرددان ..
فَ
لَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ
]
مع اطيييييييييييييييب تحياتي